التــصحُّـر
تعتبر مشكلة التصحر إحدى المشكلات البيئية المعاصرة التي
تهدد مصير كثير من شعوب العالم في هذا القرن،خاصة شعـوب الوطن العربي!
ويقصد بالتصحر تحول أراضٍ صالحة للزراعة إلى أراضٍ
صحراوية أو شبه صحراوية.
أسباب التصحر
هناك أسباب متعددة للتصحر منها طبيعية لا دخل للإنسان فيها،
وأخرى بشرية من عمل الإنسان.
الأسباب الطبيعية
- قلة الأمطار وارتفــاع الحرارة،حيث أدى ذلك إلى جفاف وتصحر لكثير من الأراضي الزراعيـة في الوطن العربي.
- انتقــال الكثبان الرمـلية من مكان إلى آخر بسبب الريـاح.
الأسباب البشرية
- التحطيب وقطع الأشجار بطريقة عـشوائية.
- الرعي الجائر وذلك عندما تكون أعداد الحيوانات التي ترعى أكبر من طاقة المراعي.
- الإسراف في ري وتسميد الأراضي الزراعية واستخدام المبيدات بطريقة عشوائية يعمل على تدهور خصوبة التربة.
- زيادة السكان في المدن يجعل العمران يزحف إلى الأراضي الزراعية،وإهمال الإنسان للأرض الزراعية في الريف.
- حرائق الغابات إما بسبب إشعال النار فيها أو لأسباب طبيعية مثل ارتفاع الحرارة.
آثار التصحر في الوطن العربي
للتصحر آثار خطيرة على السكان أهمها:
- تدهور الغطاء النباتي.
- فقر المراعي وموت أعداد كبيرة من الحيوانات.
- هجرة بعض السكان من دولهم.
- حدوث المجاعات والكوارث.
- تدهور التربة وتفككها وزيادة ملوحتها مما يصعب إعادة زراعتها.
الشكل التالي يوضح قلة المساحات الزراعية في الوطن العربي
من وسائل مكافحة التصحر:
- منع التحطيب وقطع الأشجار بطريقة عشوائية.
- زراعة أشجار حماية حول الأراضي الزراعية القريبة من الصحراء وتثبيت الرمال.
- حماية التربة من الإنجراف بتشجيرها وعمل المدرجات وصيانتها.
- ترشيد عمليات الري والتسميد واستخدام المبيدات،والتوسع في استصلاح الأراضي.
- التوسع العمراني الرأسي وفي الأراضي الغير صالحة للزراعة.